نائب لبناني … إسرائيل “استغّلت” الساعات الأخيرة.
نائب لبناني … إسرائيل “استغّلت” الساعات الأخيرة.
رأى النائب عبدالرحمن البزري, أن “ما حدث من تصعيد عسكري في جنول لبنان من قبل العدو الإسرائيلي, وتوسّع لرقعة الإشتباكات في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة, هو دليل على عدوانية الكيان الإسرائيلي, ورغبته دائماً في تدمير قدرة اللبنانيين على الردع وعلى المقاومة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البزري: “من الواضح أن لبنان يملك قدرة ردع ومقاومة يُحسب لها حساب وهي قادرة على التعامل بالندّية الضرورية اللازمة, لكي تردع هذا العدو”.
واعتبر أن “التطورات التي حصلت مساء الأربعاء, وسقوط شهداء جدد, كل هذا دلّ على أن العدو الإسرائيلي حاول أن يستفيد من الساعات الأخيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار, والهدنة الإنسانية التي دخلّت حيّز التنفيذ صباح اليوم الجمعة, وهدنة تبادل الرهائن والأسرى, من أجل القيام بأعمال عدوانية على لبنان”.
وأضاف, “نحن نحيي شهدائنا الذين سقطوا وأتوجه بالتحية إلى صديقنا وزميلنا النائب محمد رعد, وإلى كل الشهداء الذين سقطوا من قبل وخلال هذه الإشتباكات, معتبرين أن هناك أشخاص في لبنان يؤمنون في قضيتهم وفي حقّهم بالدفاع عن وطنهم وهذا مما سيجعل العدو الإسرائيلي يراجع حساباته مراراً وتكراراً قبل إعلان حرب على لبنان”.
وتابع, “نعيش اليوم في أجواء هدنة إنسانية مؤقتة, فرضتها المقاومة الفلسيطنية بشروطها على العدو الإسرائيلي, هذه الهدنة التي نأمل أن تؤمّن بعض الأساسيات الصحية والطبية والغذائية لأهلنا في غزة, هي هدنة كفلتها دول عربية وقوى دولية, نأمل أن تتحول إلى مشروع حقيقي لوقف إطلاق النار يفرض من خلاله الفلسطنيون شروطهم في حقوقهم المشروعة وقدرتهم على بناء دولتهم المستقلة”.
وعن إنعكاس الهدنة على الجبهة الجنوبية؟ أجاب البزري: “نأمل أن ينعكس ذلك هدوء على هذه الجبهة مما يعطي اللبنانيين مساحة أيضاً لإعادة ترتيب أوضاعهم وأمورهم, خصوصاً وأن معظم الإستعدادات التي يقوم بها بعض الوزراء لم تترجم بشكل حيثي على الأرض