“قيادات كالببغاء”… هجوم “عنيف” من جوزيف أبو فاضل على “زعماء الموارنة
كتب المحلل والكاتب السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “عندما تشتّد الخطوب وتنزل بوطنِهم النازِلات ويصبح مصير الدولة على المحك، هكذا يتصرّف زعماء الموارنة وينقذون لبنان (الفيديو أسفل التغريدة)”.
وأضاف، “أما اليوم، فمعظهم، صِبيَة ونكايات، وقيادات كالببغاء ثرثارة وسخيفة وكنيسة ضعيفة”.
وتابع، “اليوم،نفتقِدُ ونفتقِرُ كمسيحييّن لرجالات موارنة زمان، عتبُنا كبير وكبير جداً كلبنانييّن وكمسيحييّن وكموارنة على من يجب أن يهّب ويستبسِل للحفاظ على المواقع المسيحيّة والمارونيًة وتأمين استمرار ديمومة الدولة واللعب على التناقضات أسوة بالطوائف الإسلامية الشريكة الكريمة”.
وقال: “أين أنتم يا من تدّعون الحرص على حقوق المسيحييّن وتتركون المسيحييّن ومراكزهم تُهدر لا بل تُذبح أمام أعيُنكم فيما أنتم تبيعون المجتمع المسيحيّ كذباً ومكراً أوهام الدفاع عن حقوق المسيحييّن!؟ أين أنتم من مصلحة لبنان وجمهوريته وشعبه ومؤسساته وبفقدان هؤلاء تفقدون وجودكم وتاريخ الموارنة والمسيحييّن المجيد في بناء الإنسان والعدالة والحرية المقدسّة في لبنان والمشرق؟!”.
وأردف، “أين أنتم من الرجال الرجال والأسماء الكبيرة كالرؤساء كميل شمعون وفؤاد شهاب وسليمان فرنجية !؟ أين أنتم من عميد الكتلة الوطنيّة ريمون أده ومؤسس ورئيس الكتائب اللبنانية الشيخ بيار الجميّل والآباتي شربل قسيّس وغيرهم ؟! أين أنتم من “الأنتلِيجَنسيا” المارونية – المسيحيّة،كشارل مالك وفؤاد افرام البستاني وفؤاد بطرس وجوزيف سكاف وجواد بولس وغيرهم الكثير، واتفقتم اليوم فيما بينكم على عدم ظهورها، خوفاً على شخصيتكم المضروبة، في أيامكم “الماحِلة”؟!”.
وسأل: “أين أنتم من القيادات الحزبية التي استشهدت أمثال الوزير طوني فرنجية والشيخ بشير الجميّل والريس داني شمعون وغيرهم من الشهداء؟ أين أنتم من “الجبهة اللبنانية” التي صمدت فصمد لبنان ولم يقبل أركانها أن تسقط الجمهورية؟ أين دوركم وموقعكم من الحرب الدائرة في غزة والجنوب اللبناني وفي المنطقة؟!”.
واستكمل، أين أنتم، وأنتم من طينة سوء مجبولين، لتشْهدوا على إسقاط وانهيار مؤسسات الدولة اللبنانية وبهمّة بعضكم دون أن يرفّ لكم جِفن؟ أين أنتم وأنتم تلعبون بمستقبل الأمة المارونيّة وبتاريخها وحاضرها وبلبنان واللبنانياّت واللبنانييّن والمسيحييّن كأنهم مجلس إدارة أو مرفأ أو صهريج مازوت أو برميل نفط أو جرّة غاز!؟”.
وقال: “أين أنتم من الحرب الأهلية اللبنانية، لو كنتم حقا حرصاء لاعتبرتم مما أصابكم وأصاب لبنان؟ أين أنتم وأنتم تفقدون كل يوم نُخبَكم وهم يرحلون عنكم كي يشهدون من بعيد على انهياركم وأنتم تكابرون؟ أين أنتم، لكل ذلك ولغيره أنتم: “من أجل حفنة من الدولارات”!؟”.