اخبار محلية

رافعاً صورته ورقم هاتفه… اتصلوا بالس.ن.وار لوقف إطلاق النار (فيديو)

رافعاً صورته ورقم هاتفه… اتصلوا بالس.ن.وار لوقف إطلاق النار (فيديو)

صرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أمس الثلاثاء، قائلا: “إذا أردتم وقف إطلاق النار في غزة، اتصلوا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، يحيى السنوار”، بحسب قوله.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أمس الثلاثاء، صورة لجلعاد إردان، داخل قاعة الأمم المتحدة أثناء إلقاء كلمة بلاده، رافعا رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، وصورته.

وجاءت تصريحات المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة عقدتها الأمم المتحدة، بهدف مناقشة مشروع قرار قدمته مصر، من أجل وقف إطلاق نار إنساني شامل في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن بلاده تعمل على استعادة 135 رهينة لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث نقلت القناة الإسرائيلية الـ 14، عن هاغاري، أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على أكثر من صعيد، عسكري واستخباري، من أجل إعادة 135 مختطفا لدى حماس في غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي نجاحه في العثور على “جثتين” لجنديين احتُجزا في قطاع غزة لدى حركة حماس، حيث ذكر في بيان عسكري له، أن وحدات خاصة نجحت في القيام بعملية “خاصة” بإعادة جثتي المجندة عيدن زكريا، والرقيب زيف دادو، من غزة إلى إسرائيل.

وأوضح البيان العسكري أن “غال آيزنكوت، نجل الجنرال غادي آيزنكوت، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، قد قُتل ومعه آخرون، خلال العملية التي حاولوا من خلالها استعادة كل من هذين المحتجزين لدى حماس، قبل عدة أيام”.

ويوم الخميس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في معارك في قطاع غزة، بينهما نجل الوزير في مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، حيث قال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن نجل الوزير في مجلس الحرب من المعسكر الرسمي ورئيس هيئة الأركان السابق، غادي آيزنكوت، قُتل في معركة في غزة.

وتابع، “بالإضافة إلى ذلك، أصيب اثنان من جنود الاحتياط، جندي ومسعف من الكتيبة 53، تشكيل باراك، بجروح خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط مقاتل من دورية ناحال بجروح خطيرة. وتم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج في المستشفيات وإبلاغ ذويهم”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى