تكريم بري “يُشعل” إجتماعاً في فوج إطفاء بيروت

إشكال كبير وقع صباح اليوم الخميس, بين أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وعناصر من قيادة الفوج في اجتماع في الكرنتينا تخلّله إعتداء من بعض مرافقي قائد الفوج ماهر العجوز على الأهالي بعد اعتراضهم على خطوة تكريم رئيس مجلس النواب نبيه بري.

في هذا الإطار, ورغم أن رئيس شعبة العلاقات العامة في فوج إطفاء بيروت علي نجم نفى صحّة حصول هذا الإشكال, مكتفياً بالتأكيد على أن ما حصل هو إختلاف في وجهات النظر لا أكثر, أكد الناطق باسم الأهالي وليام نون لـ “ليبانون ديبايت”, “صحّة هذا الإشكال”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أشار نون إلى أن “الخلاف بدأ عندما زار يوم أمس الأربعاء, قائد الفوج ماهر العجوز, و5 من الضباط الرئيس بري مع درع تكريمي له بإسم فوج إطفاء بيروت”.

وأوضح أن “أهالي الضحايا يرفضون تقديم درع يحمل اسم الفوج كاملاً, فهو أمر مستفز جداً, سائلاً: ما الهدف من تقديم درع للرئيس بري أصلاً؟,

وأشار إلى أن “مآخذ الأهالي على بري عديدة, وأهمّها:

• إثنين من كتلته مطلوبين في تفجير المرفأ (النائبان غازي زعيتر وعلي حسن خليل) ولم يسلّمهما للعدالة.
• بري هو من يعرقل عمل التحقيق من خلال طلبات الرد والمخاصمة.
• التعرض للمتظاهرين امام عين التينة بوقت سابق, علماً ان 10 من أهالي عناصر فوج الإطفاء الشهداء كانوا في عديد المتظاهرين”.

وبناء على ما حصل يوم أمس, لفت نون, إلى أن “الأهالي قاموا اليوم بزيارة قائد الفوج والضباط الذين زاروا الرئيس بري بالأمس، وحصل إشكال في مكتب القائد، بعدما حصل تلاسن مع أحد الضباط على خلفية نشر صوره وانتقاده, مما أدى إلى تفاقم الأمر ووقوع الإشكال وتشابك بالأيدي بين الأهالي وبعض ضباط قيادة الفوج”.

وخلُص نون, إلى أن “الإشكال لم ينتهِ هنا, متوعداً بالعمل على تغيير قائد الفوج بآخر إن لم يكن مع قضيتهم فأقلّه لا يكون ضدها”.