“الح.ر.ب ع شعرة”… عميد يحذّر من أمر قد يشعل الجبهة الجنوبية
“الح.ر.ب ع شعرة”… عميد يحذّر من أمر قد يشعل الجبهة الجنوبية
رأى العميد المتقاعد بسام ياسين, أن “الطقس العاصف يقف أكبر حاجر أمام التطورات الميدانية على الجبهة الجنوبية”, كاشفاً أنه “كان يقدّر في وقت سابق أن الجبهة ستشتعل, والدليل على ذلك أن حزب الله استعمل انواع سلاح جديدة, للإيحاء بأن هناك مفاجآت كبيرة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال ياسين: “العدو الإسرائيلي, بالتأكيد يفهم هذه الرسائل جيدا وماذا يعني الكشف عن أنواع أسلحة جديدة”, مشدّداً على أن “الجبهة الجنوبية مرتبطة ربطاً مباشراً بما يحصل في غزة, ففي حال اصبح هناك تهدئة, يصبح هناك تهدئة على الجبهة الجنوبية “.
وأشار إلى أن “اليوم هناك دعوات للفلسطنيين بالإنتقال إلى رفح, وهذا يعني أن مسلسل الإجرام بحق الفلسطيني باق, وهذا يعني ان لبنان لا يزال في قلب المعركة”.
وشدّد على أن “الميدان يحدّد مسار الأمور, وأي استهداف يحصل فيه خسائر أكثر من المتوقّع, لا بد من أن تتوسّع هذه المعركة, فالأمور رهن أي خطأ يرتكبه أحد طرفي النزاع, مثلاً لو تمّ استهداف باص بداخله 20 مدنيا عن طريق الخطأ إن كان في لبنان او عند العدو, هذا بالتأكيد يقلب المعركة كافة, ويشعل الجبهة الجنوبية”.
ولفت إلى أن “المناوشات بين الطرفين “عالزيح”, أي اللعب اليوم “ع شعرة”, ولا علم كيف ستتجّه هذه الشعرة وفقاً لتطوّر الوضع, وبالتالي نعم “الحرب ع شعرة””.
وأكّد أن “حزب الله لا يريد أن ينجر إلى حرب واسعة, ولذلك كان ردّه على إغتيال صالح العاروري في الضاحية, ذكي جداً, ولو حزب الله وقتها قصف تل أبيب لكنا دخلنا بالحرب”.
وأمل أن “تبقى الأمور منضبطة من الجانبين, لانه في هذه الحال يتجنّب لبنان الحرب الواسعة, اللهم إلا إذا فُرضت الحرب الواسعة,عندها لكل حادث حديث”.
وخلُص ياسين, إلى القول: “في الوقت الحالي, المناوشات ستبقى على ما هي عليه والأمور تبقى رهن التطورات الميدانية”.