مأساة حقيقية في الجنوب
مأساة حقيقية في الجنوب
مع استمرار التصعيد عند الجبهة الجنوبية أكثر من 25 ألف عائلة نزحت من المناطق الحدودية منذ بداية المواجهات أي ما يقارب الـ100 ألف نازح، يتم إيواءهم في ظل تكاتف اجتماعي واضح في القرى التي نزحوا إليها بنسبة عالية.
ويكشف النائب أشرف بيضون في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن في البلدات التي زارها اليوم مع وزير شؤون المهجرين فكتور حجار ضمن إتحاد بلديات القلعة التي تضم 13 بلدة تم فتح البيوت فيها مجاناً أمام النازحين بدون أي مقابل،كما أن هناك تعاون من قبل البلديات على مستوى تأمين الكهرباء للنازحين.
وذكّر أن مجلس الجنوب سبق أن قام بتأمين حصص غذائية إضافة إلى لوازم من فرش وأغطية, ووعد رئيس المجلس أنه سيبدأ دفعة أخرى من المساعدات بدءاً من الأسبوع المقبل.
ويؤكّد أن العمل على الأرض من عدّة أطراف ولكن على اللجنة الوزارية التي جرى تشكيلها أن تجتمع وتضع إطار خطة، وعلى أساسها يكون العمل الميداني والتقني على الأرض, سائلاً أين هم هؤلاء الوزراء؟.
كما يكشف عن المعاناة عند النازحين بتأمين وسائل التدفئة في ظل البرد القارس في القرى، وأن الأمر لا يحتمل مطالباً بتأمين المازوت للتدفئة إلى هؤلاء النازحين، مشدداً على أن اللجنة الوزارية لو أنها اجتمعت واتخذت القرارات وتضع الخطط نستطيع أن نجد جهات مانحة إذا كانت الدولة عاجزة في هذا الموضوع.
ويركّز على موضوع تنظيم إغاثة النازحين على مستوى مختلف الأقضية.
أما بالنسبة إلى الأضرار فإن الأمر ليس ممكناً اليوم وإن كان خلال فترة الهدنة قد تم تقييم الأضرار إلا أنه اليوم أصبحنا في مكان آخر والأضرار تتصاعد يوماً بعد يوم، قبل أن يتوقّف الإعتداء الصهيوني على لبنان.