القاصر رزان رهينة منذ شهر ونصف … اليكم التفاصيل
القاصر رزان رهينة منذ شهر ونصف … اليكم التفاصيل
لم يكن اختفاء رزان محمد الإبراهيم أمرًا عرضيًا بل إنه أمر مخطّط له من قبل شاب هارب من وجه القضاء والذي أقدم للمرة الثانية على خطف الفتاة بدون أن تتمكن الاجهزة الامنية من الإمساك به لا سيما أن الفتاة قاصر ولم تبلغ أكثر من 14 عامًا.
يكشف والدها محمد الإبراهيم في إتصال عبر “ليبانون ديبايت”، عن عملية الخطف التي تعرّضت لها ابنته من أمام المنزل في منطقة حلبا، ويؤكد أنه “منذ حوالي شهر ونصف قام الشاب خالد زياد الموري بمراقبة المنزل ووجد ابنته في الخارج تنتظر رفيقتها، عندها قام بالتواصل معها على رقم هاتف والدتها وحاول ترهيبها بالكلام، لتذهب رزان إليه ويقوم بخطفها”.
ويوضح، أن “هناك مشكلة وقعت منذ حوالي 7 أشهر مع عائلة الموري وأتى الشاب خالد الموري مع شخص آخر وقاما باختطاف ابنته عند حوالي الساعة 2 فجرًا، وحاول بعد ذلك الإتصال بوالد الشاب الذي أنكر الموضوع وأبلغه ابنه في المنزل، إلّا أنه في ذلك الوقت كانت زوجته وابنه قد أخذوا رزان إلى مكان آخر”.
ويقول: “في أول عملية خطف قرّرت إرسال وفد إلى عائلة الموري من أجل إسترداد ابنتي، لكن والد الشاب رفض الأمر وقال لا يمكن أن نردّ الفتاة إلى أهلها فهي أصبحت من “عرضنا”، وحينها لجأت إلى القضاء وبعد عدة محاولات تمكنت من إستعادة ابنتي وأتت من بعد ذلك جمعية الأحداث وبقيت رزان لمدة شهرين تقريبًا في الجمعية، ومن ثم عادت إلى المنزل وقمنا بمتابعة علاجها من خلال جلسات التوعية، وهي قد عادت لمتابعة دراستها بشكل طبيعي”.
ويُضيف: “ابن عائلة الموري شاب ذو سمعة سيئة وهو ملاحق فضائيًا، وبالتالي ابنتي عند عودتها في أول مرة أخبرتنا بأن الشاب كان قد هدّدها بإحراق سياراتي والمحل التجاري الذي أملكه “.
ويُتابع: “بعد عملية الخطف الجديدة عدنا إلى المعاناة من جديد وحاولنا التواصل مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ولكن لم نتوصل إلى نتيجة، وأهل الشاب في حلبا يعيشون حياتهم الطبيعية ويقومون بعدة إستفزازت تجاه عائلتنا”.
ويردف: “من خلال إتصالاتي والمحاولات التي أقوم بها تبيّن أن هناك جهات تحاول دفن الموضوع ولا أحد يريد مساعدتي في إسترجاع ابنتي رزان التي تبلغ من العمر 14 عامًا،
لذلك أنا لجأت إلى الإعلام لا سيما أن هناك عدة جهات تحاول التغطية على هذا الملف”.
ويكشف والد رزان، قائلًا: “ابنتي تواصلت معنا منذ فترة لكن تحدثت بلسان الخاطف وقالت أنا لن أعود إلى المنزل إلّا بعد إسقاط الدعوى عن خالد”.
ويُشير إلى أنه “منذ فترة أتى إلى منزله أحد المخاتير في حلبا وأبلغه أن والد الشاب قال له أن هناك عقد زواج بين الشاب والفتاة وطلب منه إنهاء هذا الملف، إلّا أنه رفض هذا الأمر وأكد أنه لن يقبل أن يترك إبنته لهذه العائلة”.