فن - منوعات

“سأكرّر ما قلته لأنها صحافية كاذبة”… ولعت بين إعلاميتيْن لبنانيتين

“سأكرّر ما قلته لأنها صحافية كاذبة”… ولعت بين إعلاميتيْن لبنانيتين

كعادتها لم تفوّت الإعلامية ديما صادق الفرصة لتنشر “غسيل” الخلافات على حبال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، فعادت لتخترع الروايات، وتسوّقها بشكل يُتيح لها الوصول لتصبح الترند على منصة “اكس”.

الرواية التي نشرتها صادق اليوم ليست خيالية، بل إنها واقعية باعتراف الطرف الثاني في الرواية أي الزميلة مديرة الأخبار في قناة “الجديد” مريم البسام، لكن صادق لم تقصّر بواحب التضخيم فـ “بهّرتها” بطريقة احترافية جعلت الناس يعتقدون أن القيامة قامت، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي ينشب الخلاف بين الاثنتين على مواقع التواصل الاجتماعي.


وفي تفاصيل الرواية الحقيقية، إن الزميلة مريم البسام عندما ذهبت لتقديم واجب العزاء في بيروت تصادفت في المصعد مع صادق التي كانت برفقة مرافقها، وكانت تضع النظارات الشمسية السوداء على عينيها، فتوجهت البسّام لها بالقول “الحقارة مبيّنة وما رح تخبيها النظارات السوداء والصحافي شغتلو يقول الحقيقة وما يكذب”.

هذا الكلام كان بصوت خافت، واستمر حتى الوصول إلى القاعة، دون أن يلحظ أحد من الموجودين في العزاء ما كان يدور بين السيدتيْن، وقد ردّت صادق حينها بالقول “احترمي حرمة الموت”، ليكون جواب البسام “وهل تركت حرمة للموت او للحياة أنتِ؟”

انتهت القصة هنا، لتقوم صادق بتحديثها مطعمّة بتهويل عن ما حصل، وأن الجميع سمع الصراخ أثناء العزاء.

وفي اتصال “ليبانون ديبايت” كان لدى البسام الجرأة لتعترف بما حصل بالتفصيل، وتقول “أقرّ وأعترف وسأكرّر أقوالي في حال صادفت هذه العديمة في أي من المناسبات”.

وتُضيف، إن “الواردة “أدناه جدًا” تشتري التراندات، بهدف نشر الرواية من زاويتها وكما تتمنّاها، وهذا لم يكن الواقع على الإطلاق، بل روت الراوية قصة خرافية للظهور بمظهر الملاك ولتصويري على أني الشيطان الذي انقض عليها”.

وتجدّد البسام اعترافها بكل كلمة، وربما أكثر منها، وأعلنت أنها “تتحمل مسؤولية أقوالها؛ لأن ديما صادق صحافية كاذبة على حدّ تعبيرها”.

وكان خلاف سابق حصل بين الإعلاميتين على خلفية نقل الصادق كلاماً مختلقاً عن البسّام في مجالس خاصة وتزوير الحقائق، واسّتعر الخلاف بينهما آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى