اخبار محلية

بعد صرخة تحذيرية… قطاع “عاجز” عن مواكبة سيناريو الحرب

في ظل الحرب القائمة عند الجبهة الجنوبية والخوف من توسّعها, أطلق رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله صرخة تحذيرية مفادها أن الوضع لا يحتمل المكابرة, وغير صحيح أن المسشتفيات جاهزة لسيناريو الحرب.

في هذا الإطار, اعتبر نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “لا يمكن لنا أن نستبق الأمور, فالأمور مرهونة بنوعية الحرب, ففي حال أقدم العدو الإسرائيلي على استهداف المستشفيات كما حصل في غزة, هنا لا يمكن لنا أن نقوم بأي شيء”.

وأضاف, “أما في حال سيناريو الحرب إن حصلت, وكانت شبيهة بحرب تموز 2006, هنا تختلف الأمور, فالمستشفيات قادرة إلى حدّ معيّن أن تستوعب الجرحى”.

وأكّد أنه “في حال بقيت سبل استيراد المواد والأدوية والمستلزمات الطبية, ولم يتم ضرب المستشفيات, فلا مشكلة, إلا أنه في حال أدّت الحرب إلى قطع الإستيراد فهنا بالتأكيد تقع المشكلة”.

وشدّد على أن “جهوزية المستشفيات مرتبط بمسار الحرب, فلا جهوزية بالمطلق ولا عدم جهوزية في المطلق, فهناك شروط معيّنة تفرض نفسها”, مشيراً إلى أن “الخطة التي تم اعتمادها في العام 2006 تم تطويرها اليوم كخطة طوارئ صحية واستشفائية”.

ولفت هارون, إلى أن “مخزون المستشفيات في حال أصبح هناك حرب, يكفي لأسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى, على اعتبار ان المستشفيات لا يمكنها التخزين أكثر من ذلك, بسبب الأزمة المالية التي تمّر بها المستشفيات اليوم, خصوصاً ان كافة المستوردين يريدون الحصول على ثمن البضائع نقدي, وهذا ما لم تستطع المستشفيات القيام به “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى