اخبار محلية

فادي بودية يكشف عن رسائل خط يرة أرسلها جعجع بعد مق تل سليمان

فادي بودية يكشف عن رسائل خط يرة أرسلها جعجع بعد مق تل سليمان

عتبر مدير عام شبكة مرايا الدولية فادي بودية:” أن عملية قتل القيادي باسكال سليمان مدانة لأية أسباب كانت، ونشكر كل من عمل على كشف الحقيقة بهذه السرعة، لأن ذلك قد فوّت الفرصة على المصطادين في الماء العكر”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بودية: “ما حصل قبل إعلان الجيش اللبناني وبعده لم يكن وليد اللحظة، وهو له علاقة في حالة شحن في البلد أدت إلى ما أدت إليه، فقد سارعت القوات اللبنانية والكتائب إلى إتهام الثنائي الشيعي بخطف باسكال سليمان وهذا قد يؤثر على البيئة الجبيلية”.

وأضاف, “تجدر بنا العودة إلى خطابات غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي كانت تتحدث عن المتعطشين إلى الدماء، وأن هناك فريق يحمل السلاح ويريد السيطرة على البلد، والبطريرك لا يستطيع إتهام المقاومة بالتعطش الى الدماء، فالمتعطشون هم من يرتكبون المجازر ويفتعلون الفتن”.

وتابع، “أربعة أشهر، ولم يستطع البطريرك إصدار بيان واحد له علاقة بالوقوف مع غزة وأهلها، ليس من حقه وصف المقاومة بالمتعطشين للدماء، كما أن حرب غزة ليست منفصلة عن لبنان”.

ولفت إلى أن “ما حصل البارحة هو أن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع أراد أن يوصل رسائل متعددة، أبرزها أن حزب القوات هو الحزب الوحيد الجاهز لمواجهة حزب الله على الأرض وفي السياسة، فبعد أن تردت العلاقة بينه وبين السعودية وتوقف عنه التمويل، أراد أن يعود ويستعرض عضلاته الفتنوية الطائفية البغيضة التي تذكر بالحرب الأهلية”.

وأكد أن “خسارة القوات لمنسق جبيل، تعالج بالقضاء وليس على وسائل التواصل، وما أن ظهر نواب ومنسقي القوات ونواب الكتائب حتى راحوا يتهمون السلاح المتفلت لدى حزب الله، شنوا حربًا على الثنائي وراحوا يشحنون عنصريًا وطائفيًا ومناطقيًا، وعندما تصل الأمور بمسؤولي القوات إلى تهديد بيوت في علمات بأقسى العبارات فإن ذلك غير مقبول، ماذا لو فعل حزب الله الأمر ذاته في المقابل؟”.

وقال: “ما أعرفه عن القوات هو أنهم ليسوا بحمامات سلام، وهم مسلحون وهذا ما تبين لنا في الطيونة، وقد رفضوا مجريات التحقيق بمقتل باسكال سليمان لأجل الإستغلال السياسي، علمًا أن سليمان قتل على يد سوريين ووجدت جثته في الأراضي السورية، وبالتالي ما علاقة الثنائي وأهل علمات؟”.

وشدد على أن “ما حصل هو عملية خطيرة جدًا، ولكن وعي الأفرقاء والحكماء هو الذي فوت الفرصة على الفعلة”.

وأشار إلى أنه “عندما يصل الخذلان والنكران إلى إعماء بصيرة جبران باسيل، أعتقد انه بات يحتاج إلى علاج نفسي، لأن النكرة من كان نكرة في السياسة، ومن تسلق على أكتاف السيد ثم عاد ليعيش على أمل حليف موعود، بعد أن فقد ثقة الحليف الحقيقي”.

كما أكد أن “حزب الله لا يريد الحرب، وهو يحب الحياة ولا يرغب بالموت، ولكن ما الحل في مواجهة إسرائيل؟ علينا الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، ومنع الإسرائيلي من التعدي على اللبنانيين في الجنوب لم يحققه لا السلام الدولي ولا الدعاء والصلوات”.

وختم بودية بالتأكيد على أن “وقف إطلاق النار في غزة يعني هزيمة إسرائيل، وهذا كلام الإسرائيلي نفسه، واليوم عندما نقف أمام صمود مقاومة فلسطين بوجه الآلة العسكرية الأسرائيلية نتأكد أنه لا يمكن المراهنة بعد ذلك على أميركا، فالمستقبل ليس لها إنما لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى