أفادت تقارير خاصة ل”ليبانون فايلز” ان حالة طوارئ تسود “الانروا” في لبنان، فالوكالة أرسلت رسائل إلكترونية طارئة لموظفيها أعلمتهم بموجبها بتحديد 11 مركزا للايواء واستقبال النازحين عند الحاجة، كما فتحت باب التوظيفات في عدد من الاختصاصات والمهن، ووقّعت ادارة “الانروا” ايضا عقودا مع مستشفيات جديدة في مناطق في جبل لبنان لا توجد فيها حاليا تجمعات او مخيمات للاجئين الفلسطينيين، وما يثير حفيظة المراقبين ان الوكالة لم تعلن عن هذه الاجراءات للاجئين انما ضمن مراسلات داخلية للموظفين، وهي تأتي في وقت تعاني منه “الانروا” من أزمة مالية ومهددة بوقف الدعم المالي، فهل الابادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل في غزة وجبهة جنوب لبنان المشتعلة تقف خلف اجراءات الانروا؟
