مضى رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالجلسة أمس من دون الإستماع الى كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولم يتدارك الأمر إلا بناء لملاحظة النائب بولا يعقوبيان حيث ذكرته بضرورة البدء بسماع رئيس الحكومة وما لديه من معطيات حول الملف.
وسجّل النائب ميشال معوض اعتراضه على عدم دعوته إلى اللقاءات التشاورية التي سبقت الجلسة، ما حدا بالنائب علي حسن خليل لإخراج رسالة صوتية وجهها إليه عبر هاتفه ويبدو أن معوض لم يستمع إليها.
النائب سليم عون ملّ خلال الجلسة، فقاطعها مرّات عدّة، ليسأل بعدها عن عدد الكلمات المتبقية، مطالباً في إحدى المرات بالتصويت على التوصيات قبل انتهاء الكلمات.
“شحرق” رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال تلاوة ورقته، وقبل أن يرتشف كأس الماء الموضوع أمامه، سأل رئيس الحكومة ما إذا كان قد شرب منه.
من جهته، تخطى النائب سامي الجميل التنمّر الذي تعرّض له عندما طالب بتجهيز أفواج الحدود بالمناظير وأجهز الإتصال اللاسلكية، فأعاد التذكير بها، واضعاً على عين منتقديه بأن الأبراج التي أنشئت على الحدود بالتعاون مع البريطانيين قد تطابقت مع وجهة نظره.
وسألت “نداء الوطن” باسيل إثر خروجه من الجلسة عن أي توصية صوت عليها، فقال إنّه “صوت على الثلاث” في إشارة إلى توصية “القوات”، فيما لفت النائب ألان عون إلى أنّه صوت على التوصية المقدمة من النائب خليل، وصرّح نائب رئيس مجلس النواب أنه لم يفهم ما حصل.
