Uncategorized

مهلة 15 يوم لانتخاب رئيس… وإلا

وضعت اللجنة الخماسية سقفاً زمنياً لعملها نهاية شهر أيار فيما المتوقّع أن يعاود المندوب الفرنسي المخول ملف  لبنان جان إيف لودريان إلى مهمّته ويزور  لبنان في الفترة الممتدة بين نهاية أيار و8 حزيران كحد أقصى.

فهل بات الملف الرئاسي على نار حامية في ظل غليان المنطقة والإقتراب ربما من تسوية تقتضي وجود رئيس يواكب تفاصيلها لبنانياً؟

في هذا الإطار, أكّد المحلّل السياسي على حمادة, أنه “من المقرر أن يعود الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى  بيروت في إطار مساعي فرنسية متجدّدة من أجل الدفع قدماً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أشار حمادة إلى أن “الموضوع يتعلّق بالأطراف اللبنانية, لا سيّما أنّهم يتلكّأون عن القيام بواجباتهم الدستورية”.

وأشار إلى أن “هناك تفاهمات على ما يبدو من قبل دول الخماسية, بإدارة محرّكات اللجنة الخماسية على مستوى التشاور والضغط على الأطراف في  لبنان“.

ولكن هل هذا الأمر سوف يؤدي حُكماً إلى انتخاب رئيس, بعدما أشار بيان سفراء الخماسية إلى مهلة الخمسة عشرة يومياً؟ جزم أن “لا أحد يعلم, ولا يمكنا التأكّد من ذلك, وخصوصاً أن الحسابات لم تتغيّر”.

ولفت إلى أن “التعنّت لا يزال سيّد الموقف لا سيّما لجهة إصرار الثنائي على مرشّحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, ومن ناحية أخرى رفض الأطراف الأخرى والمعارضة هذا المرشّح, بالرغم من أن هذه الأطراف سبق لها وأن قدّمت أكثر من اقتراح لمرشّح ثالث يكون تسوية بين الطرفين”.

واعتبر حمادة, أنه “إذا استمر التعنّت بالنسبة لمحاولة فرض مرشّح بعينه, لن يكون هناك من رئيس”, وباعتقاده, أن “الرئاسة مؤجّلة بالرغم من مساعي الخماسية, فالأمر سيكون صعباً للغاية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com