اخبار محلية

قضية “التيكتوكرز” تنقلب ضدّ سنجر… والأخير يملك وثائق براءته

قضية “التيكتوكرز” تنقلب ضدّ سنجر… والأخير يملك وثائق براءته

تطورات كثيرة يشهدها ملف “التيكتوكرز” مع مزيد من التوقيفات والعثور على مخزن للمخد رات المدسوسة في ألواح الشوكولا كانت تستخدم في تخدير القصّر قبل اغ تصابهم، وبالتالي تعويدهم على المخ درات، إضافة إلى شهود ظهروا على شاشات التلفزة.

ورفضت السويد أمس تسليم المتّهم بول المعوشي إلى الإنتربول لعدم وجود اتفاقيات قضائية مع لبنان ممّا يمثل عقبة جدية أمام التحقيقات، حيث أكّدت مصادر قضائية أن وزارة العدل قد تلجأ إلى طلب استرداد المعوشي من السويد.


وفي مستجدات الملف فقد كشفت شهادة القاصر رامي عن علاقة من اعتبر شاهد ملك في الملف وهو حسن سنجر، ووفق هذه الشهادة كانت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون طلبت أن تتقدّم والدة رامي بشكوى أمام النيابة العامة متعهّدة بإحالة الشكوى إلى فرع المعلومات.

ولكن ارتباط اسم سنجر بالملف ليس جديداً من باب الإشتباه به فالمحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس الصغبيني، كان قد سطّر في 7 أيار الحالي بلاغ بحث وتحرٍّ بحق حسن سنجر، كما أصدر مذكرة إحضار بحقه بشبهة التورط ضمن شبكة اغتصاب الأطفال.

ماذا يقول سنجر عن الإتهامات الموجهة ضده؟

يؤكد في إتصال مع “ليبانون ديبايت” أنه لم يتبلّغ إصدار مذكرة توقيف بحقه حتى الآن، لكنه يعترف أن محاميه محمد زعيتر أبلغه أمس بعد الحلقة التلفزيونية التي عرضت شهادة القاصر رامي أنه لم يعد محاميه.

ولا يستبعد أن تتم ملاحقته على خلفية الحلقة التي أكد فيها الإعلامي هادي الأمين وجود تسجيلات تثبت علاقته بالقاصر رامي، وهو ما لا ينفيه سنجر ولكنه يؤكد ـن التسجيلات مجتزأة، مؤكداً ـنه لم يلتقِ بالفتى سوى مرتين وفي مكان عام، وكان يشكو له أنه حاول الإنتحار وطلب مسدس من شخص ما وهذه التفاصيل موجودة عنده ويستطيع تزويد التحقيق بها لا سيّما أنها موجودة من رقم هذا الفتى.

أما كيف تعرّف إلى رامي؟ فيوضح أنه عرفه من خلال فتى آخر كان قد استدرجه رامي ولكنه أخبر سنجر بما حصل معه، وقد التقاه مرتين في أماكن عامة ولم يعاود ولم يتصل به منذ أكثر من سنتين، ويلفت إلى أن هذا الكلام أثبته الفتى أمس الذي كشف أن سنجر لم يتواصل معه منذ فترة طويلة.

وإذ يوضح أنه لا يريد الرد على كل الإتهامات وفق نصيحة تلقّاها من الجهات الأمنية لن ذلك سيضر بالتحقيق.

ويؤكد أنه لا يوجد ما يدينه بالملف، مشدّداً على أنه يتعرّض لهجوم كبير ومن جهات عدة، وهو لديه ما يثبت بالصوت بأن أفراد العصابة طلبوا أن يلتقّوه ولم يلبِ طلبهم أو يلتقيهم.

ويكرّر أنه في حال طُلب إلى القضاء في لبنان فهو مستعد للحضور لإعطاء إفادته، ولكنه يبدو نادماً لأنه حاول كشف العصابة التي كانت ستبقى تستغل الأطفال لو لم يتدخل هو لكشفها لأنه على ما يبدو أن القضية ستقلب على رأسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى