باسيل: لن نصمت على ضرب عاصمتنا بيروت
باسيل: لن نصمت على ضرب عاصمتنا بيروت
صرح رئيس حزب “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، بأن “القادر على قيادة البلاد، بيخرج من الوظيفة العامة سنتين وبيدخل من الباب المدني الى الرئاسة. وفاءنا للجيش بيترجم بالحرص عليه وقربه من الدستور والقوانين وابتعاده عن الفوضى والخطأ”.
وأكد، في عشاء اللجنة المركزية للقدامى في التيار، انه “نحنا كتيار وطني حرّ ما فينا نشوف عاصمتنا بيروت عم تنضرب، واطفال لبنانيين بعاصمتنا عم يقتلوا على يد دولة اجنبية وعدوّة، ونبقى متفرّجين ساكتين والاّ ما منكون لا وطنيين ولا احرار”.
وتابع، “ما فينا نكون بشر ونشوف اطفال لبنان ببيروت واطفال فلسطين بغزّة عم يموتوا بهالطريقة الوحشية الغير انسانية وما يتحرّك شعورنا الانساني ونتعاطف بالحزن والموقف، والاّ ما منكون بشر”.
وأضاف باسيل، “نحنا اذا فعلاً سياديين ما فينا نشوف وطننا عم يتهدّد من عدو سبق وكسرّلنا بلدنا ومطاره ومحطّات الكهرباء فيه وجسورنا وطرقاتنا وعم يوعدنا بدّو يردّنا للعصر الحجري وما ندينه ونواجهه والاّ ما منكون سياديين”.
وأوضح، “شو هالسياديين الانتقائيين يلّي السيادة عندهم بتوقف بس على سوريا بس ما بتطال اسرائيل؟ السيادة بتطال حدودنا مع سوريا بس ما لها علاقة مع حدودنا مع فلسطين المحتلة”.
واعتبر، “السيادة هي ان سوريا ما تتدخّل بشؤوننا وهيدا صحيح، بس كمان نحنا ما نتدخّل بشؤونها ونموّل ونسلّح قلب النظام فيها؟ السيادة انّك ترفض دخول مليونين نازح من الأوّل مش بالآخر بعد 13 سنة!”.
وقال: “نحنا المعترضين على ربط لبنان بحروب المنطقة، ومنريد نحيّده عن مشاكل ما له علاقة فيها، ما فينا نكون على الحياد بمعركة معها، وما فينا نحكي عن موقفنا الرافض للحرب اذا اسرائيل اعتدت وشنّت الحرب علينا، وما فينا الاّ ما نكون بمواجهة هيك حرب واعتداء ونوقف متضامنين مع بعضنا ومع شعبنا”.
ورأى باسيل، “الانضباط الحزبي هو متل الصلاة بالنسبة للراهب، بيلامس الواجب المقدّس تجاه التيار يلّي هو عليتنا، ومن دونه يفشل النضال”.
واردف: “في بريطانيا وهي من أعرق الديمقراطيات الغربية، هناك من يسمى بحامل السوط بالبرلمان، وهو منصب حزبي مهمة من يشغله تطبيق الأنظمة الحزبية على أعضائه، ونوابه في البرلمان، وحث النواب على حضور الجلسات المهمة”.
واستكمل باسيل، “نحنا لا نحمل الكرباج على حدا ولكن لن نفرّط بالانتظام الحزبي. واقل شي يكون عنا مجلس تحكيم ومجلس حكماء بيحاسبوا لمّا بيصير في اخطاء وخاصةً اذا كانت جسيمة متل مخالفة القرارت الحزبية”.