كنعان يعود بالزمن ويستذكر ما جمعه بالجنرال عون… “ما كان في دكتيلو” (فيديو)

بين الفصل والاستقالة… تثير المستجدات القائمة داخل التيار الوطني الحرّ جدلًا عارمًا منذ مدّة. وفيما خرج النائب إبراهيم كنعان منذ أيام قليلة عارضًا “فرصة” للمّ شمل التيار، لاقى مقطع فيديو من مؤتمره الصحافي انتشارًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الفيديو يستشهد كنعان بصورة جمعته مع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون قبل تاريخ 13 تشرين الأول في العام 1990 بحوالي الشهر تقريباً.


وأشار إلى أنه “في ذلك الوقت كان تلميذاً في الجامعة”, سائلاً: هل كنا نعمل للبحث عن مقعد نيابي؟ لوزارة, أم للحصول على راتب كما تردّد؟”.

وخلال المؤتمر, توجّه إلى الرأي العام, بالقول: “نحن تيار وطني سياسي, ولد من رحم المعاناة, والتقينا على واجب تحريره وتغييره وإصلاحه, بقيادة قائد ملهم, ألهمنا فألزمنا, إذ لم يكن هناك نظام, حزب, مناصب, ولا حتّى دكتيلو يقوم بتوزيع الإتهامات, معتبراً أن “الإنسان يلتزم بنهج ومبادئ”.

ورأى أنّ “هذه المرحلة الراهنة التي نمر بها, تتطلّب لمّ الشمل, والحفاظ على دور التيار ووحدته, وثقله النيابي, أنا مؤتمن على ذلك, فتاريخي وممارستي الوطنية الحزبية تشهد على هذا الأمر”.

وأشار إلى أن “لا أحد خرج من التيار إرادياً, اكان فصلاً أو استقالةً, أنا على علم, ان هؤلاء الزملاء أبدوا رغبتهم بأكثر من مرحلة, وخاصة في المرحلة الأخيرة قبل فصلهم ان يبقوا داخل التيار, فنحن تربينا على الوطنية, وعشقنا الوطنية, وشربنا وطنية, وانسجنا بالوطنية, ففي حال اختلفنا بالرأي وإذا ما حاولنا التواصل بالحوار للوصول إلى تفاهم مشترك من دون, زغزعة الناويا, يصدر كل هذه الأمور؟ لا نحن لسنا هكذا”.

وأكّد ان “الناشطين والعونيين والمسحيين واللبنانيين لا أحد يريد الشرذمة, باستثناء عدونا”, معتبراً انه “من المعيب التطرّق إلى الزملاء بهذه الطريقة, بخانة المؤامرات والتخوين, فأنا ليس لدي أجندات شخصية, ولا أعلم ان أصفي حساباتي مع أحد, فأجندي الوحيدة, انني صاحب فكر وطني سياسي, ومسيحي.

ولاحقاً عاد كنعان ونشر الفيديو على صفحته في موقع “X” وأرفقه بجملة أسئلة “مين نحنا وليه التيار؟ شو الالتزام؟ ليه المبادرة؟ وشو يعني الوطن أولاً؟”.