عفيف: نحن مسؤولون عن إستهداف منزل نتنياهو في قيساريا
عفيف: نحن مسؤولون عن إستهداف منزل نتنياهو في قيساريا
صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اليوم الثلاثاء،، خلال مؤتمر صحافي، أن “الوقت لن يطول قبل أن يتم أسر جنود من العدو”، مشيرًا إلى أنهم “سيتفاوضون عليهم لاحقًا”.
ولفت عفيف إلى أن “اسرائيل ارتكبت سلسلة من المجازر خلال الأيام الماضية، خاصة في محيبيب والنبطية وبعلبك، والتي جاءت بعد استهداف المقاومة لمعسكراتهم في حيفا”.
وأكد أن “منظومة السيطرة والتنسيق لدى المقاومة في ألف خير”، معبراً عن أن “المعدل اليومي للعمليات في تصاعد، حيث وصل إلى 25 عملية في اليوم الواحد”.
كما أعلن عن “مسؤولية المقاومة عن عملية استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا”.
وكان عفيف قد قال: “”أدين بشدة انحياز الـ”mbc” وأخواتها للمجرم نتنياهو فحرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض على القتل”.
وأردف عفيف، خلال مؤتمر صحافي، “ظننتم لوهلة أن الأمر انتهى وقد استتب نظام يقوده عوكر لكنكم فهمتم الأمور وتركيبة لبنان بشكل خاطئ”.
وتابع، “لا أعرف لماذا تحزنون عندما نضرب “تل أبيب”؟”.
واستكمل عفيف، “يزعجكم أن حزب الله استعاد قدراته بشهادة العدو… ولا تصدقون”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية شريكة في العدوان على لبنان وهي تمد في عمره ولا يغير وصول موفدها من رأينا بأن أميركا هي أم الإرهاب”.
وقال: “نجدد ثقتنا بالرئيس نبيه بري ونؤكد أن لا مفاوضات تحت النار”.
وأضاف عفيف، “لقد سقطت ذرائع العدو ومبرراته حول وجود مخازن أسلحة في الضاحية”.
ولفت عفيف، إلى أن “لا مبرر لقصف القرض الحسن والهدف هو هز الثقة مع اللبنانيين، وحزب الله لا يقبض رواتبه أو يمول تسليحه من هذه المؤسسة”.
وتابع، “مؤسسة “القرض الحسن” تحسبت لهذا اليوم وستقوم بما هو واجب عليها تجاه المودعين”.
وتوجّه عفيف لقادة الاحتلال قائلاً: “الحديد بالحديد والدم بالدم والنار بالنار”.
وأشار إلى أن “العدو يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى ونطالب الصليب الأحمر بالتأكد من ذلك”.
وختم عفيف: “ما ينتزع من الأسرى تحت الضغط لا قيمة له”.