اخبار محلية

 اول تعليقٌ لـ”القومي” بعد سقوط الأسد

 اول تعليقٌ لـ”القومي” بعد سقوط الأسد

صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي بيانٌ جاء فيه، “عقب مختلف الأحداث المفصليّة التي وقعت بعد عمليّة طوفان الأقصى من عدوان وإبادة جماعيّة في فلسطين المحتلّة، ومحاولة لاجتياح لبنان والقضاء على مقاومته، أتى الحدث في الداخل السوري مؤثّرًا بقوّة على المنطقة”.

وأضاف البيان، “في هذا الإطار يؤكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على الآتي:

1- نتيجة سقوط النظام السابق، يتوجّب العمل على إيجاد حلّ مقبول ومناسب لكلّ أبناء شعبنا في الشام عبر إيجاد سلطة منبثقة عن إرادة السوريّين أنفسهم، تحكم البلاد وتحافظ على وحدة أراضيها ومجتمعها ومصالحها وتحفظ المؤسّسات وترسّخ مفهوم المواطنة والدولة الوطنيّة، كما تحدّد لنفسها بوصلة واضحة وثابتة هي فلسطين.


2- يشدّد الحزب السوري القومي الاجتماعي على أنّ من واجب كلّ القوى الوطنيّة، وكلّ مواطن سوري، العمل على مواجهة الاجتياح اليهودي للجنوب السوري، دفاعًا عن الأرض والوطن والشعب، والذي لا يمكن له أن يتحرّر دون عقيدة قتاليّة تكون أساسًا لجيش وطني يحفظ الدولة ويحمي أراضيها وشعبها ومؤسّساتها.

3- يؤكّد الحزب أنّ مؤسّسة الحزب السوري القومي الاجتماعي قائمة على عقيدة عمرها 93 عامًا تتجاوز فيها أيّ منظومة، وغير مرتبطة بسلطة أو دولة، حيث يستمدّ الحزب حضوره وشرعيّته من نضالات القوميّين وأبناء شعبنا وهو باقٍ ومستمرّ على نهج سعاده، كما أنّ وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يرتبط بسقوط النظام في الشام، فالحزب تأسّس قبل وجود النظام نفسه، والذي اتّسمت السنوات الأربع الأخيرة قبل سقوطه بانقطاع العلاقة مع حزبنا ومعاقبة مسؤوليه والتضييق على القوميّين في الشام، كما ساهم النظام بشقّ مؤسّسات حزبنا وشرذمتها.

4- يدعو الحزب السوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الشام إلى العمل تحت سقف نهج وفكر أنطون سعاده عبر ترسيخ مفهوم وحدة المجتمع وحفظ المؤسّسات العامّة وصيانتها ومنع أيّ تعدٍّ عليها ونبذ الخطاب الطائفي والتعاون مع القوى التي تكفل تحقيق مصلحة الدولة والشعب وحماية المواطنين والممتلكات.

5- دعوة الداخل اللبناني إلى تجنيب كلّ اللبنانيّين مطبّات الفوضى التي بدأت تظهر معالمها، وندعو إلى عدم الرهان على ما يعتبرونه خسارة للمشروع الوطني المقاوم تجنيبًا للفتنة التي إن حصلت، ستطال نارها الجميع”.

وتابع بيان “القومي”، يطالب الحزب الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكريّة والأمنيّة بمنع أيّ تعرّض أو استفزاز تسعى له بعض الرؤوس الحامية وغير المسؤولة لأيّ مكتب حزبي، والعمل على بسط الأمن وحرّية التعبير تحت سقف القانون وحماية الممتلكات العامّة والخاصّة للحفاظ على وحدة البلد ودرء الفتنة.

وختم، إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يستمدّ روحه من زعيمه أنطون سعاده وتعاليمه، ويعتمد في ديمومته على حيوية القوميّين الاجتماعيّين ومشروعهم النضالي والجهادي والسياسي والإصلاحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com