اخبار محلية

هذا ما قاله نائب “أمل” عن خطاب عون

هذا ما قاله نائب “أمل” عن خطاب عون

أكد النائب علي خريس أن “الانتظار سيكون لمدة شهرين حتى ينسحب العدو الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني، فمن غير المسموح أو المقبول أن يبقى حتى في بعض النقاط، ونحن نحذر من استمرار وجوده في أي نقطة. هذا الموضوع برسم المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، مجلس الأمن، وكذلك على عاتقنا نحن كدولة، بما في ذلك فخامة رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة التي من المتوقع تشكيلها قريبًا”.

جاء كلام خريس خلال إحياء الذكرى الثالثة للمرحوم الدكتور إبراهيم خليل كرشت في بلدة البازورية، بحضور النائب علي عسيران، مسؤول حركة “أمل” في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، وعدد من الفعاليات.

وقال خريس: “لقد برهن الجنوب للبشرية جمعاء أنه أرض الصمود والتضحية والشهداء. تعلمنا من مدرسة عظيمة هي مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر كيف نبني ونؤسس، وعلمنا أن هذا الوطن هو وطن نهائي لجميع أبنائه، كما نصت على ذلك مقدمة الدستور اللبناني التي أطلقها الإمام موسى الصدر منذ أكثر من خمسة عقود. كما علمنا أن أفضل وجه للحرب مع العدو الإسرائيلي هو السلم الأهلي الداخلي، وعلّمنا الحفاظ على الوحدة الوطنية، التي هي خلاص لبنان. كما أن الإمام موسى الصدر علمنا أن إسرائيل شر مطلق، وأن التعامل معها محرم، وهو الذي قال: لو أن إسرائيل احتلت الجنوب، سأخلع رداءي وأصبح فدائيًا”.


وأضاف: “اليوم، نحن نمر في مرحلة قد تكون من أصعب وأخطر المراحل التي يمر بها وطننا وأمتنا وشعبنا. هذه المرحلة يجب أن نواجهها بوحدة حقيقية، بموقف موحد ورؤية واضحة. إسرائيل ما زالت تحتل أجزاء من أرضنا، خصوصًا في القرى الأمامية. وقد وافقنا ووقعنا على القرار الدولي 1701 من خلال المساعي والجهود التي بذلها دولة الرئيس نبيه بري. نقول اليوم للدول التي رعت هذا الاتفاق، مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا: أين أنتم مما يحصل اليوم على أرض الجنوب؟ أين أنتم من التدمير الممنهج للمنازل أمام مرأى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية؟ وأين الموقف الذي يوقف العدو الإسرائيلي عن ما يقوم به؟”.

وتابع: “نحن نوجه ندائنا إلى المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ولكن إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من أرضنا، لن نتمكن من السكوت عنه مهما كان الثمن. نحن اليوم في مرحلة جديدة بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، العماد جوزاف عون، وهي خطوة هامة وأساسية على المستوى الوطني، تعبر عن توافق داخلي لإخراج لبنان من أزمته، وهي انتصار لكل لبنان. الخطوة التالية هي ضرورة تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، مع بدء الاستشارات النيابية الملزمة غدًا الإثنين، والتي سيكلف في نهايتها رئيس جديد لتشكيل حكومة تستطيع القيام بواجباتها”.

وختم خريس بالقول: “رئيس الجمهورية تحدث في خطابه عن نقاط استراتيجية أساسية، ونحن نعتبر أن هذا الخطاب مهم جدًا، ولكن العبرة تكون في التنفيذ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com