اخبار محلية

بو عاصي يتحدّث عن “نقطة خط يرة” (فيديو)

بو عاصي يتحدّث عن “نقطة خط يرة” (فيديو)

يؤكد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، أن “أجواء اللقاء مع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام كانت إيجابية، وقد كنا واضحين في تحديد النقاط التي لا نقبل بها، أولًا، إذا تم الخروج عن خطاب القسم، فهذا أمر غير مقبول بتاتًا، ثانيًا، إذا تم تجاوز إطار الدستور والشرعية الدولية، خصوصًا ما يتعلق باحترام السيادة وحصرية السلاح، وأخيرًا، إذا كانت هناك محاولات لإعادة معادلات لم تكن قائمة من الأساس، مثل معادلة جيش، شعب، مقاومة”.

ويشير في حديثٍ “ليبانون ديبايت”، إلى أن “مقاربتنا مع دولة الرئيس المكلّف كانت تهدف إلى التسهيل، وبما أننا أكبر كتلة نيابية، أوضحنا له أن تمثيلنا يجب أن يكون متناسبًا مع حجمنا، في حال كانت حكومة أخصائيين وليس سياسيين، فالأخصائي يجب أن يتمتع بالكفاءة، ولكنه أيضًا بحاجة إلى خلفية سياسية تدعمه، لأن السلطة التنفيذية هي سلطة سياسية بامتياز في جميع دول العالم، من هنا، ومن منطلق المصلحة الوطنية، يجب أن يكون لدينا الكفاءة لتحقيق النجاح، وبالتالي لا تناقض بين الكفاءة والسياسة، بل الكفاءة تكمل السياسة”.


وفيما يخص طرح أسماء الوزراء وعدد الحقائب، يوضح بو عاصي أن “الموضوع لم يُطرح نهائيًا، سواء فيما يتعلق بالأسماء أو عدد الحقائب أو نوعيتها، هذا الأمر متروك للمرحلة المقبلة، كان لدينا تصور لتشكيل الحكومة، طلبنا من دولة الرئيس أن يقدّم لنا تصورًا أيضًا، وقد قدّم لنا تصورًا عامًا وكان محقًا، نظرًا لأن التشاور لم يكتمل بعد، وعندما تكتمل المشاورات، سيكون لديه تصور أكثر وضوحًا”.

وبخصوص مقاطعة “الثنائي الشيعي” للاستشارات، يقول بو عاصي: “يجب أن نسألهم عن هذا الموضوع، عليهم توضيح لماذا تحدثوا عن انقلاب، خاصة أن الأمور لا تزال غير واضحة، كما أن خيارهم تأجيل زيارتهم إلى قصر بعبدا، ثم التزامهم بالموعد الذي تم تحديده، يثير تساؤلات، لذلك، يجب أن نوجه لهم السؤال، لماذا قرروا عدم المشاركة في الاستشارات اليوم؟ وما الحكمة والمبرر وراء هذا القرار؟ وكيف سنضمن انتظام عمل المؤسسات إذا استمر التصرف بهذا الشكل؟”.

ويلفت في هذا السياق، إلى نقطة دقيقة تتعلق بالحديث عن “الميثاقية”، مؤكدًا أن “الميثاقية تحمي وجود ودور المكونات، ولكنها لا تحمي القرارات والمواقف السياسية التي هي بطبيعتها ظرفية، الميثاقية تحمي الشيء الوجودي، بينما المواقف السياسية هي مواقف ظرفية،لذا، دمج الأمور ببعضها لا يخدم المكون الذي نمثله ولا يخدم البلد، إذا كانت هناك مطالب معينة، على الثنائي الشيعي الإفصاح عنها أمام الناس بدلاً من الحديث عن انقلاب وطعن”.

وفيما يتعلق بإمكانية الإسراع في تشكيل الحكومة، يشدد بو عاصي أن “كتلة “الجمهورية القوية”كانت واضحة في التحدث عن الثوابت ونيتها في التسهيل، ونحن نتمنى أن يتم تشكيل الحكومة بسرعة، لأن الاستقرار السياسي هو الأساس لخلق استقرار في جميع المجالات، ولبنان يمر بحالة عدم استقرار سياسي، وقد رأينا النتائج السلبية على الصعيدين الأمني والاقتصادي والاجتماعي، من هنا، يجب إطلاق عمل المؤسسات بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة، والعمل على الإسراع في تشكيل الحكومة أمر ضروري لإعادة الثقة إلى المواطنين، وتأمين الاستقرار للبلد، والانفتاح على دول العالم، كما كان لبنان دائمًا منذ نشأته”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com