ليلة سقوط “الصقر”.. الحريري يرد “الصفعة” ل جعجع!
المصدر: ليبانون ديبايت
على طبقٍ من “فضّة” أتت الفرصة للرئيس سعد الحريري لـ “يقتصّ” من رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع، ويردّ له “الصّاع صاعَيْن”.
ففي زمن الجفاء “السعودي- الحريري”، تربَّع قائد “القوّات” على عرش مُمثلية السعودية في لبنان مُطيحاً بالإرث الحريري في المملكة، إلّا أنّه في “غفلةٍ” عن وعي جعجع، ومن الباب نفسه الذي يُحارب به محور السلطة وحلفائها، أي ملف التهريب و”الحدود السايبة” فُتحت عليه النار، ليَسقط أقرب رجاله في “قعر خزانات المحروقات”، ويَحرق بذلك أوراق مُعلمه على جبهة الحرب المُستمرّة منذ بداية الأزمة الساسية والاجتماعية
ففي ليلة سقوط “القيادي القوّاتي”، عَلِم “ليبانون ديبايت”، أنّ “جميع نوّاب “القوّات” إستنفروا كلّ قنوات الإتصال للتواصل مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الذي أقفل كافّة خطوته، مُتجاهِلًا أيّ “محاولة للنقاش في هذا الموضوع”.
وإذا جازت المُقارنة بما تعرّض له رجل الأعمال إبراهيم الصقر كـ “مُحتكر” وبين باقي المُحتكرين، نجِدُ “هوّة” كبيرة في مقاربة الملف، ويرى مراقبون أنّ “التعامل مع “الصقر” فريد من نوعه، ويكاد يكون “المُحتكر” الوحيد الذي صدر “أمر” بتوقيفه، ممّا يَفتح المجال أمام التساؤل:”هل تحرك فريق تيّار المستقبل بجناحَيْه “الامني والقضائي كان بـ “قبّة باط” من الحريري؟”.
ويَعتبر المراقبون، أنّ “ردّة الأجر” هذه التي قام بها الحريري تجّاه جعجع تأتي ضمن سلسلة من الصراعات “العلنيّة والمُستترة” بين الفريقَيْن”.
وقع جعجع في “الفخ” وعليه منذ اليوم أن “يتحسّس” خطواته جيّداً فكما يبدو أنّ النظام السوري لم ينسَ حادثة نهر الكلب ولن يغفر لجعجع ذلك، وسيتبع ملف “الصقر” ملفات “صقور” أخرى في وقتٍ يَتكاثر فيه “الأعداء” ويقلّ فيه “الأصحاب” لمُمثل الخطّ السعودي في لبنان والذي يكاد يكون الوحيد.