“ميقاتي أخطأ خطأً جسيماً”… هذا ماقاله ريفي عن احمد الاسير وفضل شاكر
“ميقاتي أخطأ خطأً جسيماً”… هذا ماقاله ريفي عن احمد الاسير وفضل شاكر
أكد وزير العدل السابق النائب اللواء أشرف ريفي، أن حظوظ انتخاب رئيس للجمهورية خلال جلسة الخميس 9 كانون الثاني ارتفعت، خصوصًا بعد زيارة الموفدين السعودي والأميركي إلى لبنان.
وأشار في حديث إلى قناة “الحرّة” إلى أن نسبة انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية قد تصل إلى 80%، موضحًا أن زيارة الموفد السعودي حرّكت الجمود السياسي عبر طرح مواصفات للرئيس المقبل دون التطرق إلى أسماء محددة أو ممارسة ضغوط على اللبنانيين.
وأضاف ريفي، “رئيس الجمهورية المقبل سيكون نتاج هذه المرحلة السياسية، وكذلك الحكومة المقبلة. لكن المجلس النيابي الحالي قد يشكل عائقًا أمام الانطلاقة الجديدة، مما يستدعي تنظيم انتخابات نيابية جديدة لتحقيق انسجام بين مؤسسات الدولة”.
وعن موقف حزب “القوات اللبنانية”، لفت ريفي إلى أن دراسة داخل الحزب أدت إلى تحول من تحفظ كبير تجاه ترشيح العماد جوزيف عون إلى قبول نسبي، مشيرًا إلى لقاء قريب سيجمع عون برئيس الحزب سمير جعجع للتباحث في البرنامج السياسي.
وأكد أن هناك حلحلة في موقف الثنائي الشيعي، ملمحًا إلى إمكانية مقايضة بين إعادة الإعمار وموافقة الثنائي على انتخاب قائد الجيش، في ظلّ معاناة الطائفة الشيعية نتيجة الدمار الذي لحق بها.
وشدد ريفي على ضرورة الاستعانة بالدعم العربي والدولي لمساعدة لبنان، مؤكدًا أن العرب وقفوا إلى جانب لبنان في أصعب الظروف.
وفي سياق الحديث عن الحكومة، أشار إلى أن الموفد السعودي لم يناقش أسماء لرئاسة الحكومة المقبلة، مضيفًا: “كل من تورط في الفساد أو دخل في منافع مالية أو سلطوية لا مكان له في المرحلة القادمة”.
وردّاً على سؤال عمّن سينفّذ الوثيقة أجاب: “الأميركي سينفّذ وثيقة وقف إطلاق النار، وما هو أخطر من الوثيقة أن هيئة الرقابة أميركا تتحكم بها، وإذا لم تنفذها الدولة اللبنانية سيُنفذها الإسرائيلي”، منتقداً ميقاتي بالقول “رئيس الحكومة أخطأ خطأ جسيماً، عندما قال إن السلاح شمال الليطاني بحاجة الى وفاق وطني ردّاً على كلام الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن الإتفاق يخص جنوب وليس شمال الليطاني، “أنتم وقعتم الإتفاق ونحن لم نشارك به، توقفوا عن التذاكي!”.
وحول التهديدات التي طالت العماد جوزيف عون، قال ريفي: “على عون توخي الحذر، خاصة في ظل تجارب سابقة مع حزب الله، الذي صنفه الغرب والعرب كجماعة إرهابية، وهو متورط في اغتيالات وتحويل لبنان إلى معسكر إرهابي”.
وتوقع ريفي “جولة ثانية من المواجهات مع إسرائيل لتصفية ما تبقى من حزب الله”، معتبرًا أن المرحلة الإيرانية التي كانت تتحكم بلبنان انتهت، وأن ضرب إيران قد يكون قريبًا قبيل استلام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميًا.
وفي ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أشار ريفي إلى إشارات سلبية من الجانب الإسرائيلي، معتبرًا أن الاتفاق يشكل استسلامًا من جانب حزب الله والثنائي الشيعي، داعيًا الحزب إلى مصارحة جمهوره بشأن تسليم سلاحه جنوبي وشمالي الليطاني.
وفي ملف السجناء الإسلاميين، دعا ريفي إلى معالجة هذا الملف بعد انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدًا وجود 9120 سجينًا يعانون من أحكام غير منصفة، ومطالبًا بإنصاف كل من أحمد الأسير وفضل شاكر، معتبرًا أن حزب الله هو المسؤول عن أحداث صيدا التي أودت بحياة الجيش اللبناني.