اخبار محلية

“منعًا لأي تأويل خاطئ”… بيانٌ لـ ميقاتي!

“منعًا لأي تأويل خاطئ”… بيانٌ لـ ميقاتي!

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بيان جاء فيه: “منعا لاي تأويل خاطئ للكتاب الموجّه من دولة

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، يهمنا التأكيد أن دولة الرئيس لم

ولن يتدخل في عمل القضاء، بل انطلق في بيانه من كتب وردته وتتضمن عرضا مفصلا لمخالفات منسوبة لبعض القضاة”.

وتابع البيان، “قد نقل دولته بأمانة قانونية مضمون تلك الكتب الواردة ، وطلب، “انطلاقا من موقعه الدستوري وحرصه

على تطبيق أحكام القانون والمحافظة على حسن سير العدالة، من وزير الداخلية إتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات

تُجيزها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء في سبيل تطبيق أحكام القانون والمنع من تجاوزه والمحافظة على حُسن سير العدالة”.

وأكد الرئيس ميقاتي مجدداً، وفقاً لما جاء في كتابه، أن “القضاء المختص يبقى صاحب الصلاحية بممارسة مهامه كاملةً

وباستقلالية مُطلقة دون أي تدخّل من قبل أي سلطة أو جهاز، إلا أن ذلك يبقى مشروطاً بأن تكون تلك الممارسة ضمن

سقف القانون ولا تشكّل تعدياً صارخاً على القواعد القانونية”، بحسب البيان.

وأشار الى أن “مسؤولية الجميع، كلّ من موقعه، هي المحافظة على القطاع المصرفي دون أن يعني ذلك قطعاً جعل

أي مصرف بمنأى عن أي ملاحقة أو مساءلة أو عدم إخضاعه للتحقيق ومحاسبته حتماً في حال ثبوت ارتكابه لأي مخالفة

أو تجاوزات قانونية، ولكن مع مراعاة أصول الملاحقة والمحاكمة التي هي بحمى الدستور والقانون”.

وكان الرئيس ميقاتي قد طلب من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، في كتاب، وبناءً على المرسوم الإشتراعي رقم 90 تاريخ 16/9/1983 وتعديلاته (قانون أصول المحاكمات المدنية لاسيما المواد /125/،/399/ و/751/ منه)، اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات تجيزها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء في سبيل تطبيق أحكام القانون والمنع من تجاوزه والمحافظة على حسن سير العدالة”، وذلك “في ضوء المخالفات المنسوبة للنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، والذي يعود للمرجع القضائي المختص النظر في مدى صحتها، سبق للنائب العام التمييزي في شهر نيسان من العام 2021 أن طلب من الأجهزة الامنية كافة عدم مراجعتها”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى