اخبار محلية

أحمد الحريري أمين عام برتبة غشاش… زيارته للإقليم فضحته وعائلة “الشهيد” رفضت استقباله

أحمد الحريري أمين عام برتبة غشاش… زيارته للإقليم فضحته وعائلة “الشهيد” رفضت استقباله

فجأة، تذكر أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري أن في لبنان منطقة اسمها خلدة، وأن عشائرها يمرون بمرحلة دقيقة بعد الأحكام القضائية التي صدرت عن المحكمة العسكرية بحق أبناء العشائر في قضية أحداث خلدة.

قرر أحمد الحريري الهبوط في خلدة ضمن زيارة قام بها على الإقليم لغاية في نفسه، ورغم تحضيراته لهذه الزيارة والترويج لها، إلا أنه لاقى ما يستحقه، فمن واكبه لاحظ أن الزيارة تكللت بالفشل، وبدا واضحاً أن من رافقه عددهم أكثر من الذين استقبلوه.

ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات على زيارة أحمد الحريري للإقليم كانت كافية لإظهار وضعيته الحرجة، وأنه بنظر مناصري تيار المستقبل لم يعد الرجل الصالح والأمين، ومعظم التعليقات تناولته كمسؤول غير مسؤول وغير مرحب به. لكن أحمد الحريري كان على علم بسوء حالته الشعبية، ولذلك استعان بعددٍ كبير من الشخصيات البيروتية التي رافقته في جولاته كي يخفي فشل الزيارة واستياء الناس منه.

لكن الصفعة الكبرى التي تعرض لها الحريري أتت من خلدة وتحديدًا من عائلة الشهيد حسن غصن الذي قتل في 27 آب سنة 2020. وأكدت المعلومات، أن عائلة الشهيد غصن رفضت استقبال أحمد الحريري، وذلك بسبب أدائه الهزيل وسوء تعامله مع قضية بحجم ملف خلدة، إضافة إلى أنه لغاية تاريخه لم يعزِ بالشهيد غصن، وغاب عن سابق تصور وتصميم عن المؤتمر الذي عقد في خلدة بتاريخ 24 نيسان بمشاركة حشود شعبية وحضور نيابي وروحي واسع واضعاً نفسه خارج الإجماع السني، كما أن زيارته أمس لم تكن منسقة مع دار الفتوى.

الجدير ذكره، أن عائلة الشهيد غصن من العائلات التي لها وزنها وقيمتها بين عشائر خلدة، وتحظى هذه العائلة برعاية معظم المرجعيات السنية، الدينية والسياسية. ورغم أن خيمة العشائر تستقبل الدخيل وصاحب الحاجة وعابر السبيل، إلا أنها أقفلت أبوابها مجازياً بوجه من يعتبر نفسه الممثل الشرعي للطائفة السنية.

وفي غياب الرئيس سعد الحريري عن الساحة السياسية، يبدو أن أحمد الحريري سيواجه صعوبات عدة على المستوى السياسي والشعبي، خصوصًا أنه فشل في عدة ملفات، كما أنه لم يلتزم بقرار الحريري الرئيس وشارك في الانتخابات النيابية عبر دعم عدة لوائح. وحين ينوي نجل بهية زيارة المناطق وحشد جماهير تواكبه، عليه أن لا ينشر دعوات موقعة باسم سعد الحريري، لأن ذلك يعتبر غشاً للناس، وخصوصًا أن الحريري علّق عمله السياسي إلى أجل غير محدد، ومن المعيب استغلال اسمه لغايات ومصالح نجل عمته.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى