“واهم وخاطئ”… ردٌّ من الجيش الإسرائيلي على حزب الله
“واهم وخاطئ”… ردٌّ من الجيش الإسرائيلي على حزب الله
رد الجيش الإسرائيلي على مقطع فيديو نشره حزب الله، يحاكي مراحل اقتحام موقع للقوات الإسرائيلية وذلك في أجواء ذكرى نصر تموز 2006.
وقال قائد عسكري في لواء غولاني الإسرائيلي في تصريحات لقناة “I24NEWS” الإسرائيلية، بأن: “شريط حزب الله المصور، ليس إلا محاولة استفزاز أخرى بائسة من قبل الحزب”.
وذكر القائد العسكري، أن “المواجهة حال اندلعت ستقع حتما في الأراضي اللبنانية”، مشيرا إلى تفوق قدرات الجيش الإسرائيلي من خلال الأسلحة والآليات العسكرية ووحدة غولاني المصنفة على أنها “أقوى وحدات النخبة والمشاة”، على حد قوله.
وأكد أنَّ، “جهوزية الجيش الإسرائيلي التامة لمواجهة التهديدات”.
وأضاف، “أي اعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي بات أضعف بسبب الأزمة السياسية فهو اعتقاد واهم وخاطئ، كما أن حافز وروح القتال لدى الجنود الإسرائيلية عاليان جدا”.
ونشر حزب الله، مساء الأحد، “مقطع فيديو لمدة 6 دقائق يحاكي مراحل اقتحام موقع للقوات الإسرائيلية”، وذلك في أجواء ذكرى نصر تموز 2006.
ويحاكي الفيديو، الذي يحمل عنوان “لا غالب لكم”، مراحل اقتحام الموقع، “وسيطرة المقاومين عليه بالكامل ورفع راية حزب الله على دشمة وسواتره، وصولاً إلى تدمير الموقع وتحويله إلى ركام، وإزالته من الوجود”.
وتحتج إسرائيل على قيام حزب الله بنصب خيمة على الحدود، منذ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه، “تعامل مع عناصر من حزب الله حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين”، ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة، على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.
وقدم لبنان شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة حول “تكريس الجانب الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري”، وفق بيان للخارجية اللبنانية، بعد أيام من إنشاء الجيش الإسرائيلي سياجًا شائكًا حول المنطقة، وصفه لبنان بأنه “خرق خطير ومحاولة ضم القرية” لإسرائيل.
والخميس الماضي، دعا حزب الله، الدولة اللبنانية إلى التحرك لمنع تثبيت “احتلال” إسرائيل للقسم اللبناني من قرية الغجر الحدودية الصغيرة، والتي تحتل إسرائيل جزءا منها، منذ حرب 5 حزيران 1967.