اخبار عربية

وضع “إقليمي” سينعكس حتماً على لبنان… هل من مؤشرات خطيرة؟!

أكّد المحلل السياسي على حمادة, أن “الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيعود إلى لبنان في 17 أيلول المقبل, وسوف يستكمل مهمّته الرئاسية والمؤلفة من نقطتين, الأولى لقاء مع القيادات السياسية, والثانية محاولة عقد حوارات ثنائية او ثلاثية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال: “لودريان لا يملك أجوبة وأفكاراً جديدة, إلا أنه تلقّى جرعة دعم من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, وجرعة الدعم هذه كانت في الإجتماع الموسّع السنوي الذي يعقده ماكرون بنهاية العطلة الصيفية مع سفراء فرنسا المعتمدين في العالم, وهذه مناسبة يشرح فيها الرئيس استراتجيته الدبلومسية, كما يتحدّث عن القضايا الرئاسية التي تهمّ الدبلوماسية الفرنسية, أي علاقات فرنسا مع الخارج”.وأضاف, “من ضمن هذه المواضيع, الموضوع اللبناني ومهمّة لودريان, التي أعطاها جرعة دعم, ولشخص لودريان”.وشدّد على ان “ليس هناك من جديد, معروف فيما يتعلّق بالمقاربة الفرنسية, البعض يقول ان الفرنسيين تموضعوا في الوسط بين الفريقين, بين فريق المعارضة وفريق حزب الله, وهناك معلومات مسرّبة ولا نعلم مدى دقّتها, تشير إلى ان الفرنسيين ضمناً لم يغادروا مربّع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, إنّما أصبحوا أكثر حذراً في التعبير عن دعمهم لفرنجية على عكس ما كان في الماضي”.ورأى أن “الاستحقاق الرئاسي جامد, ولا رئيس في شهر أيلول المقبل, ولا حتى بعد أيلول في المدى المنظور, لأن ملفات المنطقة الحساسة طاغية في هذه المرحلة, فالوضع في سوريا خطير جداً, ليس فقط في منطقة السويداء, إنّما في شرق وشمال سوريا, وهذا ينعكس على لبنان, إضافة إلى أن الوضع في العراق متحرّك, والتحشيد العسكري الأميركي بمواجهة “الميليشيات” الإيرانية واضح للعيان, وبازر جداً”.وبناء على ذلك, اعتبر حمادة في الختام, أن “المرحلة الحالية هي مرحلة جمود على مستوى الإستحقاق الرئاسي, خصوصاً أن حزب الله يرفض التراجع عن فرنجية, ويرفض البحث في أي اسم آخر, فهو يريد حوار لكن باسم واحد, وبالتالي الملف بين الجمود والتأجيل”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى