جواد الصايغ يفتح صندوق “بشار الأسود” ويكشف مصير الجولاني والحزب: ما خفي أعظم يا سوريا
الصحافي المتخصص بشؤون اميركا والشرق الأوسط جواد الصايغ من نيويورك عبر “سبوت شوت”:
– بشار الأسد يعيش ظروف شبيهة بـ”الإقامة الجبرية” في روسيا والإتصال مقطوع معه تماما منذ سقوط نظامه وهذا ما جعل رئيس الحكومة السورية هو من يتلو الإعلان لأن الأسد ربما يكون رفض الخروج بخطاب أمام الشعب!
– اليوم هناك سباق مع الزمن لتحصين الوضع الداخلي السوري قبل ان تقوم الفصائل الملسلحة التي دخلت حلب وحماة وحمص وصولا لدمشق بالتقاتل فيما بينها وفي الموازاة يسعى اردوغان للدفع بالمقاتلين الذين يوالونه الى تخوم الحدود مع إسرائيل لكسب ورقة تمكنه من مساومتها مع ملف الأكراد!
– هناك نقاش في أميركا حول إمكانية إزالة هيئة تحرير الشام عن لوائح الإرهاب لتسهيل التفاوض معها لاحقًا لمصلحة الدول المجاورة لسوريا اي الأردن ولبنان والعراق وإسرائيل لكن هناك أطراف في أميركا تطالب بالتريث في هذا الموضوع!
– من هو الجولاني لكي يعين محمد البشير (ذو الخلفية الإخوانية) رئيسًا لحكومة سوريا؟! كيف ستتعاطى دول مثل مصر والإمارات والسعودية مع هذا الأمر؟ اعتقد ان هذه الأمور تعكس الى حد بعيد ما حدث في مصر بعد سقوط حسني مبارك وتسلم الإخوان كافة مناصب الدولة
– نتنياهو يريد بناء حزام أمني في سوريا يبدأ في القنيطرة وينتهي بالشمال الشرقي لسوريا ونعم نتنياهو هو من يرسم صورة الشرق الأوسط الجديد! والدروز في سوريا ليس لديهم نوايا تقسيمية لكن هم قادرون على حماية أنفسهم وليست اسرائيل فقط من يمكنها مساعدتهم بل دروز اسرائيل ايضًا
– موضوع سلاح حزب الله اصبح من الآن فصاعدًا عبئًا على حزب الله نفسه ويجب حل هذه المعضلة وتسليم هذا السلاح للدولة اللبنانية ومن الآن فصاعدًا لم يعد بإستطاعة حزب الله ان يقدم امورًا ليس بإستطاعة الجيش اللبناني تقديمها!
